لم يكن تمرين (درع الخليج المشترك1)، الذي شاهدنا فعالياته صباح أمس (السبت) في ميدان صامت، على بعد نحو 20 كم عن مدينة الجبيل، تدريبا عسكريا عاديا على الإطلاق؛ بل يمكن الجزم بأن هذا التمرين عالمي، بسبب طبيعة المهمات العالية والدقة التي حققها، فضلاً عن مشاركة 24 دولة شقيقة وصديقة، إضافة إلى درع الجزيرة.
الجولة التي أعدتها إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في القوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام (الإعلام الخارجي) حضرها أكثر من 150 صحفياً من مختلف أنحاء العالم، للاطلاع على قدرات القوات المسلحة السعودية ودرع الجزيرة في المجال العسكري والدفاعي بمشاركة دول شقيقة وصديقة، في ظل تحديات تحيط بالمنطقة تحتم التنسيق الجماعي. ومن أهم المرتكزات التي حرص التدريب العسكري لدرع الخليج المشترك1 على تكريسها، الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون واستقرارها، فضلا عن التأكيد على أن دول الخليج وفي مقدمتها السعودية تقف صفا واحدا في مواجهة التحديات، وأنها على أهبة الاستعداد لردع أي تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة.
ومن الواضح أن موقف السعودية والخليج بات أكثر قوة وتماسكاً وجاهزية أكثر من أي وقت مضى، خصوصا بعد هذا التدريب الذي شكل نقلة نوعية في جاهزية قوات درع الجزيرة في مواجهة التحديات، خصوصا أن التمرين وضع أهدافاً إستراتيجية تتضمن الحفاظ على أمن دول المجلس واستقرارها من خلال التصدي لمسببات عدم الاستقرار ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة، فضلا عن تعزيز قدرات العمل العسكري المشترك والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وعروبتها وردع كل ما يشكل تهديداً لها إلى جانب المحافظة على أمنها وأمن شعوبها. كما جاء ضمن أهدافه أن التمرين العسكري هو جزء من قوة أكبر، قد تتشكل مستقبلا في حال دعت الحاجة لإرساء مبدأ المبادرة في إبراز الجاهزية التامة للوقوف أمام أي تصعيدات محتملة من الدول المعادية، إذ ارتأت قيادة درع الجزيرة من خلال هذه التدريبات ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون في المجال الأمني العسكري، فضلا عن مواكبة التطور المتنامي للتحديات والأخطار بمختلف أنواعها إلى جانب جاهزية التحول من قوات دفاعية إلى هجومية متى ما تطلب الأمر ولاحت في الأفق مخاطر أمنية. وأكد العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعى المتحدث لتمرين «درع الخليج المشترك 1» أن التمرين شارك فيه قوات ومراقبون من 24 دولة شقيقة وصديقة، وركز التدريب على نوعين من الحروب، هى الحروب النظامية التى تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب غير النظامية التى تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات فى القرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء.
نعم خليجنا درع محصن... هذه رسالتنا للعالم.
الجولة التي أعدتها إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في القوات المسلحة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام (الإعلام الخارجي) حضرها أكثر من 150 صحفياً من مختلف أنحاء العالم، للاطلاع على قدرات القوات المسلحة السعودية ودرع الجزيرة في المجال العسكري والدفاعي بمشاركة دول شقيقة وصديقة، في ظل تحديات تحيط بالمنطقة تحتم التنسيق الجماعي. ومن أهم المرتكزات التي حرص التدريب العسكري لدرع الخليج المشترك1 على تكريسها، الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون واستقرارها، فضلا عن التأكيد على أن دول الخليج وفي مقدمتها السعودية تقف صفا واحدا في مواجهة التحديات، وأنها على أهبة الاستعداد لردع أي تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة.
ومن الواضح أن موقف السعودية والخليج بات أكثر قوة وتماسكاً وجاهزية أكثر من أي وقت مضى، خصوصا بعد هذا التدريب الذي شكل نقلة نوعية في جاهزية قوات درع الجزيرة في مواجهة التحديات، خصوصا أن التمرين وضع أهدافاً إستراتيجية تتضمن الحفاظ على أمن دول المجلس واستقرارها من خلال التصدي لمسببات عدم الاستقرار ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة، فضلا عن تعزيز قدرات العمل العسكري المشترك والتأهب الدائم لمساندة وحدة المنطقة وعروبتها وردع كل ما يشكل تهديداً لها إلى جانب المحافظة على أمنها وأمن شعوبها. كما جاء ضمن أهدافه أن التمرين العسكري هو جزء من قوة أكبر، قد تتشكل مستقبلا في حال دعت الحاجة لإرساء مبدأ المبادرة في إبراز الجاهزية التامة للوقوف أمام أي تصعيدات محتملة من الدول المعادية، إذ ارتأت قيادة درع الجزيرة من خلال هذه التدريبات ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون في المجال الأمني العسكري، فضلا عن مواكبة التطور المتنامي للتحديات والأخطار بمختلف أنواعها إلى جانب جاهزية التحول من قوات دفاعية إلى هجومية متى ما تطلب الأمر ولاحت في الأفق مخاطر أمنية. وأكد العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعى المتحدث لتمرين «درع الخليج المشترك 1» أن التمرين شارك فيه قوات ومراقبون من 24 دولة شقيقة وصديقة، وركز التدريب على نوعين من الحروب، هى الحروب النظامية التى تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب غير النظامية التى تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات فى القرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء.
نعم خليجنا درع محصن... هذه رسالتنا للعالم.